الوحدة الأولى : الجزائر 1953-1870
السياسة الاستعمارية
ـ الإدماج : إذابة الجزائريين في الكيان الفرنسي
مظاهرها منع الجزائريين من حقوقهم , دعم المعمرين , منح الجنسية الفرنسية للاوربيين قانون 1889 و لليهود قانون كريميو 24-10-1870.
ـ مصادرة الأراضي :نهب الاراضي للجزائريين و منحها للمعمرين بالقوانين كقانون اكتوبر 1845 الذي يجرد كل من شارك في المقاومة من أرضه
ـ الاستيطان : إحلال الأوربيين محل الجزائريين بقانون الأهالي 1871 و مرسوم الجنسية 16 جويلية 1865 .
ـ التنصير : نشر المسيحية بتحويل المساجد إلى كنائس و ثكنات و اسطبلات , بناء الكنائس و المعابد اليهودية, إخضاع القضاء لفرنساو نفي الأئمة .
ـ الفرنسة : إحلال الفرنسية محل العربية بالقضاء على مراكز التعليم العربي , فرنسة المحيط ، حرق المؤلفات بالعربية ، إصدار قرار يعتبر اللغة العربية لغة أجنبية
ـ التنظيم الإداري : إلحاق الجزائر بفرنسا قانون 4/11/1948 و تقسيم الجزائر إلى 3 مقاطعات قسنطينة – وهران - الجزائر
وتميز النظام الإداري بطابع عسكري [ 1830/ 1870 ] ومدني بعد 1870 .
استمرارية المقاومة
ـ المقاومة المسلحة : حاولت فرنسا إخمادها لكنها استمرت مثل مقاومة المقراني 1871-1872، مقاومة بوعمامة 1881-1906، مقاومة التوارق 1916.
- الإنتفاضات :جماعية مثل إنتفاضة قسنطينة 1934 ، انتفاضة 8 ماي 1945 ، انتفاضة دوار السطح بتبسة 1947 و فردية كالتمرد على القوانين القاسية كقانون التجنيد الاجباري 1912
ـ المقاومة الفكرية :بدأها حمدان خوجة بتأسيسه للجنة المغاربة حيث طالب فرنسا بالجلاء ، احترام مضمون اتفاقية السلام الموقعة 1830 ،فتح تحقيق حول مجازر فرنسا بالجزائر.
عرفت اتجاهين المحافظين والنخبة .
المحافظين كعبد القادر مجاوي ، عمر راسم من ثقافة عربية اسلامية دعوا الى المحافظة على القيم الاسلامية و معارضة الادماج و التجنيس
أما النخبة متأثريين بالثقافة الفرنسية "بن تامي ، بوضربة "طالبوا بالادماج و التجنيس مع المحافظة على مبادئ الاسلام
وسائل المقاومة الفكرية : الجرائد كجريدة الجزائر 1908 ، الفاروق 1913 ، النوادي كنادي صالح باي 1909 ، الجمعية الراشدية 1902م .
التحول في الحركة الوطنية 1919/1939
ـ عوامل المقاومة الداخلية : استمرار الاحتلال , القوانين الجائرة ،الإبادة , تمتع المعمرين بكامل الحقوق , التجنيد , محو الشخصية الاسلامية الجزائرية ،
نمو النشاط الفكري .
ـ العوامل الخارجية : حركة الإصلاح الديني في المشرق العربي " محمد عبده – جمال الدين الافغاني" , الشعارات المشجعة على التحرر المتبلورة عن ح ع 2،نشاط المهاجرين الجزائريين بالمشرق و بفرنسا
ـ اتجاهات المقاومة الوطنية :
الإستقلالي / الثوري الامير خالد
مصالي الحاج
نجم شمال افريقيا جوان 1926
حزب الشعب الجزائري 11 مارس 1931 القضاء على المستعمر ، اسقلال الجزائر ،الغاء قانون الاهالي ، حرية الصحافة والجمعيات، حرية التنقل ، انشاء جيش وطني، تأميم الممتلكات
الليبيرالي/ الادماجي فرحات عباس ، بن تامي ، بن جلول
فيديرالية المسلمين 1927 المساواة في الحقوق بين الفرنسيين و الجزائريين ، الادماج، التمثيل النيابي ،الغاء القوانين الاستثنائية
العالمي / الشيوعي عمار اوزقان
الحزب الشيوعي 25 – 1 -1936 المساواة مع المعمرين ، الارتباط كليا بفرنسا
الاصلاحي عبد الحميد ابن باديس جمعية العلماء المسلمين5 ماي 1931 معارضة الادماج و التنصير ، اصلاح الدين و التعليم
- رد فعل فرنسا :
*الموقف إغرائي : إصلاحات فيفري 1919
لامتصاص الغضب وترضية النخبة ، مشروع بلوم فيوليت : إصلاح التعليم , الزراعة , بعض الحقوق
كلها مشاريع رفضها المعمرون , رحبت به النخبة , تحفظت منه جمعية العلماء , رفضه نجم شمال افريقيا .
* الموقف القمعي : حل الأحزاب , النفي , الغرامات ,توقيف الجرائد ، فرض غرامات مالية باهضة، الاحتفال بالذكرى المئوية للاحتلال .
ـ دور الكشافة : 1936 بريادة محمد بوراس هدفها : تنمية الحس الوطني, تطبيق شعار الجمعية , ساهمت برجالها في الثورة كابن المهيدي مثلا .قامت فرنسا بتصفيتها و اعدم بوراس في 27 ماي 1941
المؤتمر الإسلامي الجزائري :7 جوان 1936 ـ المطالب : إلغاء القوانين الفرنسية , المحافظة على الشخصية الاسلامية , فصل الدين عن الدولة ، النيابة في مجلس الامة ، حرية التعلم باللغة العربية ، العفو السياسي.
رفض نجم شمال افريقيا المشاركة في المؤتمر لان مطالبه لا تعكس المطالب الحقيقية للشعب الجزائري اما فرنسا لم تعر المؤتمر و مطالبه اهتماما !
الحركة الوطنية 1939/1945
ـ خلال الحرب العالمية الثانية -
ـ بيان 10 فيفري 1943 : برئاسة فرحات عباس أصدروا بيان 10 فيفري 1943 بمطالب مستعجلة خلال الحرب"القضاء على الاستعمار ،حق تقرير المصير ،اطلاق صراح المعتقلين السياسيين ، منح دستور خاص للجزائر يضمن لها اصلاح زراعي و تعليم مجاني اجباري و اعتبار اللغة العربية لغة رسمية" وأخرى مؤجلة "تكوين مجلس تأسيسي يتكفل بصياغة دستور الجزائر "
ـ رد الفعل على البيان : الحلفاء لم يتدخلوا باعتبار الجزائر قضية فرنسية داخلية ، فرنسا زار شارل ديغول قسنطينة في 12 سبتمبر 1943 معلنا إصدار مشروع يضمن الحقوق , وإصدار قانون حق المواطنة في 7/3/1944 الذي لم تقبله النخبه.
فتكتلت الحركة الوطنية وأسست تجمع أحباب البيان والحرية 14/3/1944 لــ :"نشر افكار البيان و الدفاع عنها ، التنديد بالاستعمار ، اقناع الجماهير بمشروعية تجمع احباب البيان"
اعادة بناء الحركة الوطنية بعد 1945
ـ بمرسوم العفو 16/3/ 1946 الذي أصدرته فرنسا لامتصاص الغضب بعد مجازر 8 ماي 1945 تشكلت الأحزاب التالية :
ـ الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري : أسسه فرحات عباس 9/8/1946 رفع شعار الثورة بالقانون .
ـ جمعية العلماء : عادت للنشاط الإصلاحي وتوحيد الجزائريين بزعامة الابراهيمي.
ـ حركة انتصار الحريات الديمقراطية / حزب الشعب الجزائري سابقا: رفع الحس الثوري للشعب شارك في انتخابات المجلس الوطني الفرنسي بقي يطالب بالاستقلال .مزج بين العمل السياسي و العمل المسلح فشكل المنظمة السرية فيفري 1947 بقيادة بلوزداد هدفها التحضير للعمل المسلح
مبادؤها :"السرية ، الانضباط، جمع السلاح ، تحديد اماكن التدريب ، التدرب على حرب العصابات " شروطها :"الاقدمية في الحزب ،الايمان بالعمل المسلح ،الغيرة على الوطن ، اداء القسم "
ـ الموقف الفرنسي
الاغرائي : إصدار قانون/ دستور سبتمبر 1947 رحب به المعمرون وظل حبرا على ورق بالنسبة للجزائريين ملاحظة :مضمونه موجود في الكراس
القمعي : رفض ترشيح عناصر من الجزائريين للمجالس المختلفة والتزوير وحملات المداهمة والمتابعة والسجن خاصة بعد اكتشاف امر المنضمة الخاصة في 1950 .
الوحدة الثانية : الثورة التحريرية الكبرى 1954-1962
ظروف اندلاع الثورة
ـ الظروف الدولية : نشاط الحركات التحررية في آسيا و افريقيا، نشاط الأمم المتحدة لتبني قضايا التحرر،سياسة التعايش السلمي
ـ الظروف في فرنسا : نتائج ح ع 2 اقتصاديا و ماليا عجز ميزانها التجاري و خراب اراضيها و تحطم جسورها و مصانعها و سياسيا تقلص دورها أوربيا و عالميا .
ـ الظروف العامة في الجزائر: استمرار السياسة الاستعمارية , تراجع عمل الحركة الوطنية بسبب الازمات كأزمة حركة انتصار الحريات الديموقراطية 1953 التي انشقت الى 3 تيارات مصاليون نادوا بحكم مصالي الحاج و المركزيون ررفضوا دلك و شجعوا القيادة الجماعية و الحياديون اهتموا بالاعداد المسلح للثورة
التحضير للثورة والاندلاعها
ـ تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل : 23/3/1954 للعمل على وحدة الحزب و الاصلاح بين المركزيين و المصاليين و الاعداد للعمل المسلح
- اجتماع لجنة 22: بالعاصمة 25 جويلية 1954 لدراسة أزمة حركة الانتصار ، انشاء لجنة الستة بزعامة بوضياف للتحضير للثورة .
الاجتماعات و الاتصالات السرية :
اجتماع 23/6/1954: لجمع قدماء المنظمة "منطقة القبائل " لادماجهم في التنظيم والمناضلين الموجودين بالخارج
إجتماع اواخر اوت 54 : لاستعراض عمل اللجنة
إجتماع اواخر سبتمبر 54 :تكليف بن بولعيد للاتصال بمصالي الحاج
لقاءات من 10 الى 25 اكتوبر1954 : تأسيس جبهة التحرير و جيش التحرير،اقرار بيان أول نوفمبر ،التقسيم الجغرافي و العسكري للبلاد الى خمس مناطق ،توزيع المهام ،تحديد تاريخ انطلاق الثورة والاماكن المستهدفة
وتم اختيار يوم الاثنين لانه ـ يصادف مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ـ صادف عند الفرنسيين عيد القديسين
ـ ردود الفعل على اندلاع الثورة .
ـ وطنيا : شعبيا فرحة ثم الانخراط في الثورة أما الأحزاب الوطنية : الدهشة والتخوف والتحق أعضاء حزب حركة انتصار الحريات بالثورة باستثناء مصالي الحاج ـ حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري واصل نشاطه في 1956 حل الحزب وانظم للثورة . جمعية العلماء : ساندت الثورة الشيوعيون واصلوا نشاطهم واتخذوا مواقف ضد الثورة وفي 1955 حل الحزب وانضم البعض من مناضليه الى الثورة .
ـ ردود الفعل على اندلاع الثورة .
ـ رد فعل فرنسا : الارتباك والتقليل من شأن الثورة ووصفت الثوار بالخارجين عن القانون وحاولت إقناع الرأي الدولي بأسطورة الجزائر فرنسية ـ عسكريا : زيادة الإمدادات العسكرية , الإبادة , النفي , السجن , الإقامة الجبرية , التجنيد الاحتياطي .
ـ رد الفعل العالمي : ساندت الدول الغربية الموقف الفرنسي , أبدى الاتحاد السوفيتي تحفظه تجاه الثورة , عربيا كانت بين التحفظ نتيجة الضغوط والتبعية باستثناء مصر أما الجامعة العربية لم تظهر مساندتها الرسمية للقضية إلا في 29 مارس 1956 م
انتشار الثورة وتنظيمها
ـ الثورة في عامها الأول .
واجهت الصعوبات التالية : نقص الاسلحة ، قوة المستعمر ،اقناع الراي العام العالمي و المحلي بشرعية الثورة
ـ ملف الثورة في مؤتمر باندونغ – أندونيسيا -: 24 أفريل 1955 حيث شاركت الجبهة في هذا المؤتمر الافروأسياوي كعضو ملاحظ لتحطيم اسطورة الجزائر فرنسية و لتدويل القضية، لكسب الدعم المادي و السياسي،كما طالبت الدول المشاركة من هيئة الامم بتسجيل قضية الثورة في جدول اعمالها
ـ هجوم 20 أوت 1955 :20 – 27 أوت 1955 انطلقت في شمال قسنطينة/ المنطقة الثانية بقيادة زيغود يوسف أسبابها :محاصرة الأوراس ،استشهاد ديدوش مراد في جانفي 1955 و القاء القبض على بن مهيدي و بن بولعيد ، تطبيق قانون حالة الطوارئ أفريل 1955 ، مشروع جاك سوستال الاصلاحي الاغرائي
ـ أهداف الهجوم : توسيع نطاق الثورة و التأكيد على شموليتها ، مواجهة خطة سوستال ، تخفيف الضغط على الاوراس ، ولفت العالم بما يحدث بالجزائر، التضامن مع المغرب الاقصى في ذكرى نفي محمد الخامس.
ـ النتائج : اعتبرت هذه الثورة كأول نوفمبر ثان كما تأكدت شعبية الثورة ودعم الثوار بالأوراس , تعززت بهجمات الجرفب وهران 1955
بالنسبة للاستعمار واصل ارتكاب مجازره " مجازر الملعب البلدي بسكيكدة و شن حملات اعتقال واسعة
ـ مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 :
انعقد بقرية افري أوزلاقن بوادي الصومام تخليدا لهجمات قسنطينة و بهدف تقييم الثورة و الاعداد للفترة اللاحقة
ـ قراراته/ نتائجه :
* السياسية :
تأكيد مبدأ القيادة الجماعية ،التركيز على النشاط الدبلوماسي ،أولوية النضال السياسي على النضال العسكري و أولوية النضال الداخلي على النضال الخارجي ،تنظيم الجماهير حسب نشاطهم لمساندة الثورة ، استحداث مؤسسات خاصة بالثورة" ، جبهة التحرير, المؤتمر الوطني , المجلس الوطني للثورة , لجنة التنسيق والتنفيذ , الحكومة المؤقتة 19/9/1958" .
ـ العسكرية : تقسيم الوطن إلي 6 ولايات عسكرية ،تقسيم الجيش الى مجاهدين و فدائيين و مسبلين،تحديد مصالح الجيش صحيا و اجتماعيا و اعلاميا ، تعيين لجنتين للعمليات العسكرية شرق البلاد و غربها و هيئة أركان الجيش بقيادة بومدين.
المخططات الاستعمارية
ـ عسكريا :
استخدام الاسلحة الممنوعة ،تقوية الجيش المدعم بالحلف الأطلسي، تأسيس ميليشيات مسلحة من اليهود و المستوطنين ، توسيع المعتقلات والسجون , واستعمال الكلاب البوليسية , واللجوء إلى مخطط شال وموريس , وتفجير قنابل نووية برقان 60/61، تطبيق سياسة الارض المحروقة و الابادات الجماعية ،تأسيس منظمة اليد الحمراء، تأسيس مكاتب استعلامية، توسيع نطاق السجون و مراكز التعذيب
ـ سياسيا و اعلاميا : عزل الثورة عن الخارج بالضغط على الدول الداعمة لها ، اكثار زيارة رؤساء فرنسا للجزائر للتظاهر بالجدية في ايجاد حلول لها ،التلاعب بمفاهيم سياسية "سلم الشجعان" ،"تقرير المصير"،منح تونس و المغرب استقلالهما 1956،القرصنة الجوية لطائرة زعماء الثورة الخمس 22 اكتوبر 1956.
ـ اقتصاديا واجتماعيا : مشروع سوستال 1955 مشروع اغرائي لاستمالة الجزائريين " انشاء بلديات ريفية+توزيع الاراضي و القروض +توظيف الجزائريين في الادارة الفرنسية + "مشروع قسنطينة 1958 ظاهره إصلاحي "بناء المدارس و المستشفيات و مد الطرقات و توفير مناصب شغل" وفي حقيقته مشروع لافراغ الثورة و تحويلها الى ثورة خبز فكان رد فعل الثورة منه تقسيم الجيش الى وحدات صغيرة و تطبيق حرب العصابات و تعبئة الشعب و توعيته بمدى خطورة المشروع
اضافة الى مشاريع تقسيم الجزائر 1957 ( جمهورية قسنطينة , اقليم الجزائر ووهران الفرنسي , تلمسان , الصحراء ) لفصل الصحراء .
المفاوضات و استعادة السيادة الوطنية
المفاوضات :
جرت منذ 56 سعت خلالها الثورة الى تحقيق اهدافها اما فرنسا كان هدفها جس نبض الثورة اي تقييمها توقفت بعد حادثة اختطاف الطائرة
اسباب خضوع فرنسا للتفاوض:
-صلابة الثورة وشعبيتها ،خسائر فرنسا الكبيرة ماديا و سياسيا ،الضغوطات الداخلية و الخارجية على فرنسا،مظاهرات 11 ديسمبر 1960
سير المفاوضات :مولان 25 جوان1960 ،لوسيرن 20 فيفري 1961،ايفيان الاولى من 20 ماي الى 13 جوان 1961.
فشلت كلها بسبب اختلاف وجهات النظر
فرنـــسا الجـــزائر
- حكم ذاتي - سيادة كاملة
- وحدة التراب الوطني
- ج ت و الممثل الشرعي و الوحيد للجزائر
- وقف لاطلاق النار نهائي
- فصل الصحراء
- طاولة مستديرة
- هدنة مؤقتة
استأنفت في 7/3/1962 بايفيان وتم توقيف القتال 19/3/1962 والاستفتاء 1/7/1962 والاستقلال 5/7/1962 .
الإختيارات الكبرى لاعادة بناء الجزائر :
سياسيا :
- اقرار نظام جمهوري ديموقراطي شعبي بمبادئ اسلامية
- سياسة الحزب الواحد ج ت و
- انتخاب بن بلة رئيس للجمهورية 8 سبتمبر 1963
- اصدار اول دستور 1963و ميثاق الامة 21 أفريل 1964
- انشاء مجلس الثورة 1965،المجالس البلدية 67،الولائية 1969، المجلس الشعبي الوطني
- اصدار الدستور الثاني و الميثاق الثاني 1976
ملاحظة إضافية:غادر بن بلة الحكم في1965 بعد انقلاب بومدين العسكري و توفي هذا الاخير في ديسمبر 1976 فانتخب الشادلي بن جديد في في جانفي 1979 فتم وضع دستور جديد في 89
عسكريا :
- استعادة قاعدة المرسى الكبير في 1968
- بناء جيش شعبي وطني
- سن قانون الخدمة الوطنية
اقتصاديا :
- اتباع سياسة تنموية في كل القطاعات
- تأميم الثروات الطبيعية المناجم في 1966،المحروقات 24 فيفري 1971
- وضع العملة الوطنية الجزائرية الدينار
- انشاء مؤسسات مالية و البنوك
ثقافيا و اجتماعيا:
انشاء المدارس و الجامعات و المكتبات،محاربة الامية،تحسين قطاع الشغل و السكن و الصحة ،فرض التعليم المجاني و الاجباري
- اختيارات على الصعيد الخارجي :
- الانضمام الى هيئة الامم المتحدة في 1962
- المشاركة في مؤتمرات حركة عدم الانحياز و احتضان اهم قممه 1973
- الدفاع عن القضايا التحررية فلسطين ، الصحراء الغربية ..
الوحدة الثالثة :الجزائر و القضايا الدولية 1962
القضايا الدولية من خلال مواثيق الثورة
مواثيق الثورة:هي وثائق تبرز توجهات الجزائر الخارجية والداخلية وأهمها:ـ بيان أول نوفمبر54
ـ ميثاق الصومام56 ـميثاق طرابلس 1962 المواثيق الوطنية و الدساتير الوطنية
أسس السياسة الخارجية الجزائرية: التكامل بين السياسة الخارجية والداخلية ، شمولية المصالح ، عدم الانحياز
المبادئ الكبرى الثابتة للسياسة الخارجية الجزائرية:تستند إلى: البعد الوطني والقومي ، البعد الجغرافي ،البعد التحرري، البعد الإنساني
الموضوع : الجزائر والمنظمات الدولية
ـ الجزائر و هيئة الامم المتحدة .
ـ انضمت للأمم المتحدة 8 اكتوبر 1962 و تعمل على تفعيل دورها
الجزائر و المنظمات الاقليمية :
منظمة الوحدة الأفريقية :تعمل على مكافحة الاستعمار و المجاعة و التمييز العنصري و التخلف بالقارة وأسست النيباد 2002 الشراكة جديدة للتنمية لإصلاح و تطوير القارة احتضن احدى قممها في 2004.
الجامعة العربية :انضمت اليها لتحقيق الوحدة العربية ومواجهة التكتلات العالمية حيث تعمل على :تجاوز المعيقات ، تحقيق تقدم في جميع المجالات ، تطوير آليات و وسائل الجامعة" .
اتحاد المغرب العربي :1989 بمراكش لتمتين أواصر الاخوة وصيانة استقلال دول الاتحاد وتحقيق تنمية مغاربية و العمل تدريجيا على تحقيق تنقل الاشخاص و الاموال و السلع
منظمة المؤتمر الإسلامي لتحقيق التضامن التعاون الإسلامي
منظمة عدم الانحياز احتضنت اهم مؤتمراتها في 1973 حيث طالبت على لسان الرئيس الراحل هواري بومدين بنظام اقتصادي عالمي عادل و تنظيم العلاقات بين الشمال و الجنوب
الجزائر و المنظمات الاقتصادية:
ـ انضمت لمنظمة الدول المصدرة للبترول 1967 نوفمبر، و الاوبيب من تأسيس العراق والكويت،السعودية،ايران ،فنزويلا هدفها حماية و تحسين عائدات البترول للدول الاعضاء
- منظمة التجارة العالمية :تأسست في 1994 بمراكش تعمل الجزائر جاهدة على الانضمام اليها حيث قدمت لها طلب الانضمام في 1996 و لا تزال المفاوضات جارية حتى تحقيق ما يلي : رفع الانتاج، تحقيق اكتفاء ذاتي ، تطوير الاقتصاد الوطني و تأهيله ،حصول على مكانة في الاسواق العالمية و القدرة على المنافسة
الموضوع : الجزائر وبوادر النظام الدولي الجديد
ـ نظام دولي جديد / العولمة أو الأمركة ظهر بعد حرب الخليج 1991 دعا إليه بوش الاب
أهدافه : ظاهريا يهدف الى تحقيق الرخاء و تطوير العالم و نشر الامن و السلم و العدل
أما أهدافه الحقيقية هي : الرغبة في السيطرة على العالم ، انتهاك حقوق الانسان ، التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، خدمة مصلحة الدول العظمى
ـ موقف الجزائر :
هناك 3 مواقف:
للدول المؤيدة و هي الدول الرأسمالية الغربية
دول رافضة : يرون أن النظام الرأسمالي استعماري يقلل من دور هيئة الأمم
مواقف متفاعلة : يرون العمل بايجابيات هذا النظام و رفض سلبياته والتمسك بالهوية القومية والوطنية و الجزائر ضمن الموقف الثالث حيث طرحت لاول مرة فكرة النظام الدولي الجديد والحوار شمال جنوب وتتطلع لنظام عالمي اقتصادي يكفل العدالة في توزيع الثروة بين الشمال والجنوب وينهي الاستغلال ويحقق الأمن والسلم ويحمي الحقوق .في دورة حركة عدم الانحياز 1973 و في دورة الامم الطارئة 1974
إنتهى